في الفترة من 15 إلى 16 من نوفمبر، تم تعيين بالي كمضيف لقمة مجموعة العشرين التي حضرها 17 رئيس دولة، والأمين العام للأمم المتحدة، والمدير العام لمنظمة الصحة العالمية. (ًWHO)، وكذلك رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا). إذن، ما الذي دفع في الواقع إلى اختيار بالي لاستضافة قمة مجموعة العشرين؟
وفقًا لموقع التخطيط المكاني الإقليمي، تقع جزيرة بالي بين جزيرة جاوة وجزيرة لومبوك. كما يعلم الكثير من الناس، فإن حياة الناس في هذه الجزيرة مدعومة إلى حد كبير من قبل قطاع السياحة. هناك العديد من الأنشطة الاقتصادية والمجالات الجديدة لدعم قطاع السياحة، مثل السياحة البيئية في أوبود ونوسا دوا وسيمنياك وجيمباران والاقتصاد الإبداعي والسياحة البحرية وما إلى ذلك.

بالإضافة إلى ذلك، فازت بالي بلقب ثالث أفضل جزيرة في العالم في عام 2022. وفقًا لموقع Travel Leisure الرسمي، يعتمد هذا العنوان على نتائج استطلاع رأي القراء في الفترة من 25 أكتوبر 2021 إلى 28 فبراير 2022. هناك عدة أمور يكون أساس التقييم أساسًا لها، بدءًا من الطعام، ومودة السكان، والأنشطة، والإطلالات، والمعالم الطبيعية، والشواطئ.
أخصائي السياحة في جامعة سيبيلاس ماريت سوراكارتا(UNS)، د. كما قدم ديريا أدي ويجايا، S.ST. Par،M.Sc. له وجهات نظره حول سبب ملاءمة بالي كموقع لعقد قمة مجموعة العشرين.
أولاً، هناك وسائل راحة أو مرافق يمكن لأي شخص يزورها استخدامها. ووفقا له، فإن بالي لديها أكثر المرافق اكتمالا، مثل المرافق الداعمة للسياح عند زيارة الوجهات السياحية.
التالي هو عامل الجذب، يوضح هذا العامل أن بالي لديها العديد من الأشياء التي يمكن تقديمها للسياح، بدءًا من المناظر الجبلية، وتنوع النباتات والحيوانات، إلى القيم التاريخية المخزنة.
والثالث هو إمكانية الوصول التي تمتلكها بالي. هذا يعني هنا يمكن للسائحين الوصول إلى الوجهات السياحية بسهولة. وقال إن إمكانية الوصول في بالي كانت كاملة ومتكاملة. يتضح هذا من خلال وجود مطار إي غوستي نغوراه راي الدولي وميناء بينوا وميناء جيلمانوك. بالإضافة إلى ذلك، فإن الطرق السياحية المقدمة سهلة للغاية.
العامل الأخير هو عامل ثانوي أو مؤسسي. هذا العامل مهم في عالم السياحة حتى يتمكن السائحون من الحصول على المعلومات. كما أضافت الدكتور ديريا أن المؤسسات في بالي لديها وعي سياحي ممتاز مما يجعلها جاهزة لاستقبال الزيارات السياحية واستضافة الفعاليات على المستوى الدولي.