في الآونة الأخيرة، انشغلت وسائل الإعلام في إندونيسيا بتقديم تقارير عن قمة مجموعة العشرين المنعقدة في بالي. ما هي بالضبط قمة مجموعة العشرين؟ وما تأثير ذلك على السياحة في بالي؟ دعونا نقشر واحدا تلو الآخر!
نقلاً عن صفحة bi.go.id، فإن مجموعة العشرين هي منتدى تعاون متعدد الأطراف يتكون من 19 دولة رئيسية والاتحاد الأوروبي (EU)، وهي جنوب إفريقيا والولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والأرجنتين وأستراليا والبرازيل والهند وإندونيسيا. والمملكة المتحدة وإيطاليا واليابان وألمانيا وكندا والمكسيك وجمهورية كوريا وروسيا وفرنسا والصين وتركيا والاتحاد الأوروبي. تمثل مجموعة العشرين أكثر من 60٪ من سكان العالم، و 75٪ من التجارة العالمية، و 80٪ من الناتج المحلي الإجمالي العالمي.
موضوع قمة مجموعة العشرين هو “التعافي معًا، التعافي أقوى”، والذي يدعو العالم بأسره إلى التعافي من الوباء وبناء عالم بطريقة مستدامة. لذلك، فإن الموضوع الذي تركز عليه مجموعة العشرين هذه المرة هو اجتماع المسار المالي ومسار شيربا .
في اجتماع المسار المالي، تضمنت القضايا المثارة قضايا السياسة المالية والضريبية والنقدية. وفي الوقت نفسه، تضمنت المسار شيربا بشكل أكبر على موضوعات الزراعة والاقتصاد الرقمي الفسادوالصحة والتنمية والطاقة المستدامة وغيرها الكثير.
الآن، مع انعقاد قمة مجموعة العشرين في بالي، تدعو الحكومة الإندونيسية أيضًا السياح الأجانب لتجربة جمال جزيرة الآلهة هذه مرة أخرى. نعم، كما نعلم، منذ انتشار الوباء، انخفض نشاط السياحة في بالي. لحسن الحظ، أعيد افتتاح المتاجر والمطاعم حاليًا في مناطق الجذب السياحي مثل نوسا دوا، منطقة المنتجع التي انعقدت فيها مجموعة العشرين، وفي مدن أخرى مثل سانور وكوتا وبدأت في الازدحام بالسياح مرة أخرى.
بالإضافة إلى ذلك، أدى إعادة فتح مطار نجوراه راي الدولي للرحلات الدولية إلى زيادة الآمال في إنعاش قطاع السياحة في جزيرة بالي. وذلك لأن آلاف الأشخاص توافدوا لحضور قمة مجموعة العشرين وغيرها من الأحداث ذات الصلة.
كما تجلى إحياء السياحة في بالي نتيجة لقمة باندونغ G20 من خلال اختيار منطقة الجذب السياحي جارودا ويسنو كنكانا (GWK) من قبل الرئيس جوكو ويدودو كمنطقة لتناول العشاء لرؤساء الوفود. بالإضافة إلى ذلك، تعد تغطية مجموعة العشرين من قبل وسائل الإعلام المختلفة حول العالم حدثًا ترويجيًا مجانيًا للسياحة في بالي. بناءً على ذلك، فإن الحكومة والسكان متفائلون بأن قطاع السياحة في بالي يمكن أن يعود إلى طبيعته.