بصرف النظر عن تقديم جمال طبيعي غير عادي، فإن منطقة الجذب السياحي كريتر أبيض لها أيضًا تاريخ مثير للاهتمام. نعم، خلف لون الماء الذي يفسد العين، لا يمكن فصل كريتر أبيض عن جبل باتوها(Batuha) الذي يؤويها.
يأتي اسم جبل باتوها(Batuha) نفسه من كلمة عجوز. وهذا يدل على أن الجبل هو أقدم جبل في جزيرة جاوة. بالإضافة إلى ذلك، في ذلك الوقت، كان هذا الجبل يُعرف أيضًا باسم الجبل المسكون. لا أحد يجرؤ حتى على الاقتراب من جبل باتوها(Batuha)، بما في ذلك عدد من الطيور التي لا تجرؤ على عبور المنطقة.
وصلت الذهول أخيرًا إلى آذان فرانز فيلهلم جونجهن(Franz Wilhelm Junghuhn)، عالم نبات من ألمانيا. لم يؤمن جونجهن(Junghuhn) بالقصص المسكونة، لكنه أجرى بحثًا على الفور على جبل باتوها(Batuha) في عام 1837.
أثناء إجراء بحثه، اخترق جونجهن(Junghuhn) البرية في غابة جبل باتوها(Batuha) بهدف حل اللغز على الجبل. كانت رحلة جونجهن(Junghuhn) مثمرة من خلال العثور على شيء ما في الذروة.
في الجزء العلوي، وجد جونجهن(Junghuhn) منظرًا رائعًا لبحيرة فوهة بركان جميلة. بعد ذلك، لسعت الحفرة برائحة الكبريت التي تحتوي على نسبة عالية من الكبريت. وهذا هو سبب عزوف الطيور عن التحليق فوق الجبل.
علاوة على ذلك، خلال فترة الاستعمار الهولندي على ارتفاع 2436 مترًا فوق مستوى سطح البحر، تم بناء مصنع للكبريت يسمى زوافل أونجينينج كريتر أبيض(Zwavel Ontgining Kawah Putih). ومع ذلك، عندما استعمرت اليابان إندونيسيا، غير المصنع اسمه إلى كريتر أبيض كنزاكا كوجويا سيويدي(Kawah Putih Kenzaka Gokoya Ciwidey).
في وقت استقلال إندونيسيا، كانت الحكومة على دراية بالإمكانيات السياحية الموجودة في هذا الموقع. هذا ما يجعل الحكومة تنجح في بناء العديد من المرافق السياحية مع طرق وصول مناسبة.