لدى وزارة السياحة والاقتصاد الإبداعي الإندونيسية طموحات كبيرة لجذب 14.3 مليون سائح أجنبي إلى إندونيسيا بحلول عام 2024. وفي اجتماع عقد في باندونج، نقل ساندياجا أونو(Sandiaga Uno) هذا الهدف، الذي يتراوح بين 9.5 إلى 14.3 مليون زيارة.
وفي العام السابق، أي 2023، تجاوز عدد السائحين الأجانب التوقعات، حيث وصل إلى 9.49 مليون، وهو ما يتجاوز بكثير هدف الحكومة بحوالي 6-8.5 مليون. وشدد ساندياجا أونو(Sandiaga Uno) على أهمية زيادة النشاط السياحي المحلي، بهدف تحقيق 1.25 مليار رحلة و1.5 مليار حركة سياحية محلية في العام التالي.
لا يقتصر الأمر على تحديد هدف الزيارة فحسب، بل يركز ساندياجا أونو(Sandiaga Uno) أيضًا على تحقيق هدف النقد الأجنبي بقيمة 15 مليار دولار بحلول عام 2024، على أمل الوصول إلى 16 مليون سائح بحلول عام 2025. وتعطي وزارة السياحة الأولوية لجذب السياح من الدول المساهمة الرئيسية مثل أستراليا، الهند والصين وإنجلترا والولايات المتحدة.
وسلط ساندياجا أونو(Sandiaga Uno) الضوء أيضًا على مساهمة قطاع السياحة بنسبة 4% في نمو الناتج المحلي الإجمالي، بينما ساهم الاقتصاد الإبداعي بحوالي 8%. ولتحقيق هذا الهدف الطموح، تحتاج الحكومة إلى تركيز الاهتمام على تحسين المرافق والبنية التحتية في جميع أنحاء إندونيسيا.
على الرغم من أن إندونيسيا معروفة بجمالها الطبيعي، إلا أن سمعتها كوجهة سياحية صديقة تواجه تحديات. في أوائل يناير 2024، تم تصنيف بالي كوجهة للسياحة الزائدة من قبل المجلس العالمي للسفر والسياحة، ويرجع ذلك أساسًا إلى الاختناقات المرورية على طريق بالي ماندارا(Bali Mandara) برسوم مرور في موسم الذروة في ديسمبر 2023.
وبصرف النظر عن بالي(Bali)، يتم أيضًا إيلاء اهتمام خاص لمدن مثل يوجياكارتا(Jogjakarta) ومالانج(Malang) ولومبوك(Lombok) بسبب إمكاناتها الكبيرة في جذب السياح المحليين والأجانب بين عامي 2024-2025. تعتبر جهود التحسين هذه حاسمة في تحقيق الرؤية السياحية الطموحة لإندونيسيا.